القرآن الكريم » تفسير القرطبي » سورة المعارج
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) (المعارج) 
سُورَة الْمَعَارِج وَهِيَ مَكِّيَّة بِاتِّفَاقٍ . وَهِيَ أَرْبَع وَأَرْبَعُونَ آيَةً
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامِر " سَالَ سَايِلٌ " بِغَيْرِ هَمْزَة . الْبَاقُونَ بِالْهَمْزِ . فَمَنْ هَمَزَ فَهُوَ مِنْ السُّؤَال . وَالْبَاء يَجُوز أَنْ تَكُونَ زَائِدَة , وَيَجُوز أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى عَنْ . وَالسُّؤَال بِمَعْنَى الدُّعَاء ; أَيْ دَعَا دَاعٍ بِعَذَابٍ ; عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . يُقَال : دَعَا عَلَى فُلَان بِالْوَيْلِ , وَدَعَا عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ . وَيُقَال : دَعَوْت زَيْدًا ; أَيْ اِلْتَمَسْت إِحْضَاره . أَيْ اِلْتَمَسَ مُلْتَمِس عَذَابًا لِلْكَافِرِينَ ; وَهُوَ وَاقِع بِهِمْ لَا مَحَالَةَ يَوْم الْقِيَامَة . وَعَلَى هَذَا فَالْبَاء زَائِدَة ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " تَنْبُت بِالدُّهْنِ " [ الْمُؤْمِنُونَ : 20 ] , وَقَوْله . " وَهُزِّي إِلَيْك بِجِذْعِ النَّخْلَة " [ مَرْيَم : 25 ] فَهِيَ تَأْكِيد . أَيْ سَأَلَ سَائِل عَذَابًا وَاقِعًا .
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامِر " سَالَ سَايِلٌ " بِغَيْرِ هَمْزَة . الْبَاقُونَ بِالْهَمْزِ . فَمَنْ هَمَزَ فَهُوَ مِنْ السُّؤَال . وَالْبَاء يَجُوز أَنْ تَكُونَ زَائِدَة , وَيَجُوز أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى عَنْ . وَالسُّؤَال بِمَعْنَى الدُّعَاء ; أَيْ دَعَا دَاعٍ بِعَذَابٍ ; عَنْ اِبْن عَبَّاس وَغَيْره . يُقَال : دَعَا عَلَى فُلَان بِالْوَيْلِ , وَدَعَا عَلَيْهِ بِالْعَذَابِ . وَيُقَال : دَعَوْت زَيْدًا ; أَيْ اِلْتَمَسْت إِحْضَاره . أَيْ اِلْتَمَسَ مُلْتَمِس عَذَابًا لِلْكَافِرِينَ ; وَهُوَ وَاقِع بِهِمْ لَا مَحَالَةَ يَوْم الْقِيَامَة . وَعَلَى هَذَا فَالْبَاء زَائِدَة ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " تَنْبُت بِالدُّهْنِ " [ الْمُؤْمِنُونَ : 20 ] , وَقَوْله . " وَهُزِّي إِلَيْك بِجِذْعِ النَّخْلَة " [ مَرْيَم : 25 ] فَهِيَ تَأْكِيد . أَيْ سَأَلَ سَائِل عَذَابًا وَاقِعًا .
كتب عشوائيه
- صلاة الاستسقاء في ضوء الكتاب والسنةصلاة الاستسقاء في ضوء الكتاب والسنة: قال المؤلف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في صلاة الاستسقاء وما يتعلق بها من أحكام، بيَّنت فيها بفضل الله تعالى: مفهوم الاستسقاء، وحكمه، وأسباب القحط وحبس المطر، وأنواع الاستسقاء، وآدابه التي ينبغي للمسلمين أن يلتزموا بها في الاستسقاء، وبيّنت كيفية صلاة الاستسقاء، وموضع خطبة الاستسقاء، وأن السنة في الدعاء المبالغة في رفع اليدين، ثم ذكرت أدعية نبوية ثبتت في الاستسقاء، وأن السنة تحويل الرداء في آخر خطبة الاستسقاء واستقبال القبلة، وبيَّنت أن الاستسقاء بالكواكب والأنواء من أمور الجاهلية، ثم ذكرت الآداب المختصة بالمطر، وختمت بذكر آيات من آيات الله تعالى: الرعد، والبرق، والصواعق، والزلازل فذكرت كلام أهل العلم على ذلك، وقد استفدت كثيرًا من تقريرات، وترجيحات شيخنا الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله تعالى -».
المؤلف : سعيد بن علي بن وهف القحطاني
الناشر : المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/1938
- من عقائد الشيعةمن عقائد الشيعة : هذه الرسالة تبين بعض معتقدات الشيعة في صورة السؤال والجواب بصورة مختصرة.
المؤلف : عبد الله بن محمد السلفي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/208987
- وسيلة الحصول إلى مهمات الأصولوسيلة الحصول إلى مهمات الأصول: منظومة شعرية في علم أصول الفقه، كتبها فضيلة الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي - رحمه الله -.
المؤلف : حافظ بن أحمد الحكمي
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/2479
- إرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منهإرهاب المستأمنين وموقف الإسلام منه: يحتوي هذا الكتاب على المباحث الآتية: - المبحث الأول: تعريف الإرهاب وتحريمه في الإسلام. - المبحث الثاني: تعريف الأمان وأركانه وصيغه. - المبحث الثالث: الأدلة على مشروعية الأمان من الكتاب والسنة. - المبحث الرابع: الفرق بين الأمان والذمة والهدنة. - المبحث الخامس: الواجب على المسلمين تجاه المستأمنين. - المبحث السادس: الواجب على المستأمنين في بلاد المسلمين.
المؤلف : بدر بن ناصر البدر
الناشر : موقع الإسلام http://www.al-islam.com
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/116850
- الصوم دنيا ودينالصوم دنيا ودين: فقد رغِبَت إدارةُ الثقافة الإسلامية في أن تُشارِك في شيءٍ من فضائل هذا الشهرِ المُبارَك، فكانت هذه الرسالةُ المُيسَّرةُ التي ترسُمُ شيئًا من بركاتِ هذا الشهرِ للناسِ لعلَّ الجميعَ يَنالُ منها.
الناشر : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت http://islam.gov.kw/cms
المصدر : http://www.islamhouse.com/p/381061












